الرئيس السيسي يوجه بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا health
في إطار حرص الحكومة المصرية لرفع كفاءة وتطوير المنظومة الصحية في مصر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر، ليكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأصدر الرئيس السيسي توجيهاً بأن يتم إنشاء المركز في معهد ناصر وأوصى بتطويره ليصبح مدينة طبية عالمية جديدة، وفقاً للبيان الذي نشرته الرئاسة المصرية.
كما وجه الرئيس المصري بأن يتم إنشاء المركز “بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة، بهدف إنشاء منظومة متكاملة، تشمل قاعدة بيانات مميكنة لعمليات الزرع، والمرضى، والمتبرعين”.
وجاءت توجيهات الرئيس المصري خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، لمتابعة جهود تطوير منظومة الصحة في مصر.
وصرح الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحاً، إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال الطرق القانونية السليمة يعد صدقة جارية، لافتا إلى أن الله عز وجل قال: “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.
وكذلك الأمر في المملكة العربية السعودية التي أقرت بالموافقة على مبدأ التبرع بالأعضاء. فقد أصدرت مصلحة الشهر العقاري كتاباً دورياً بينت فيه أن من يقوم بتعطيل الإجراءات التوثيقية للتبرع بالأعضاء يعطل العمل العام.
وكانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول الإسلامية التي قننت التبرع بالأعضاء وأسست المركز السعودي للتبرع بالأعضاء، الذي صدر قرار بإنشائه عام 1983، وتمت أول عملية تبرع من متوفى عام 1984.
ولم يقف أمر التبرع بالأعضاء عند ذلك فحسب، بل لقد سجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، اسميهما في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء.