الولايات المتحدة تستضيف رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي لبحث سبل تقوية العلاقات المشتركة
الولايات المتحدة تستضيف رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي لبحث سبل تقوية العلاقات المشتركةتترقب الولايات المتحدة الأمريكية بحماس وتشوق زيارة أحد الشخصيات الرائدة في العالم، وهو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي ساهم في تحقيق نقلة نوعية في تاريخ الهند، من الفترة 21 إلى 24 يونيو.
بينما يقترب الوقت، ينتظر المشهد السياسي الأمريكي والجالية الهندية وكبار الشخصيات بترقب التعرف على رؤية مودي المتجددة للهند والعلاقة النشطة بينها وبين الولايات المتحدة.
على رأس الشخصيات التي تتطلع لزيارة مودي هو عضو الكونجرس جريجوري ميكس، الذي يتطلع بشغف للتفاعل مع رئيس وزراء الهند، خلال الاجتماع المشترك للكونجرس، مع التركيز على رؤية مودي للهند وعلاقاتها المتوطدة مع الولايات المتحدة، والجهود المشتركة لتعزيز السلام والرخاء والديمقراطية والاستقرار في المنطقة.
توقعات جريج لاندسمان، عضو الكونجرس، تتأرجح بإيجابية نحو وصول رئيس الوزراء مودي الوشيك إلى واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل. يرى لاندسمان الهند كشريك متميز في توطيد الديمقراطية في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم. تعتبر الهند في عصر العولمة الحالي، نجمة صاعدة بفضل تأثيرها المتزايد على الساحة العالمية.
حاكم ولاية ديلاوير، جون كارني، يرى في زيارة مودي إلى الولايات المتحدة فرصة ذهبية لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
على الصعيد نفسه، يشدد عضو الكونجرس تروي كارتر على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والهند، ويعتبر زيارة مودي خطوة هامة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطب والتكنولوجيا والنمو المستدام.
في السنوات الأخيرة، حققت السياسات الاستثنائية والبعيدة النظر لرئيس الوزراء مودي تقدمًا هائلًا في الهند، مما جعلها قوة عظمى صاعدة على الساحة العالمية، وأدخلها ضمن أكبر خمس اقتصادات عالمية، ما يعكس الزخم الاقتصادي الذي تعيشه الهند، ويضفي أهمية خاصة على الزيارة المرتقبة.
من جهة أخرى، تمكنت مبادرات مودي من خلق بيئة ملائمة للنمو الاقتصادي، ورفع مكانة الهند العلمية والصحية والتكنولوجية. وأولت حكومته الأولوية للتنمية المستدامة، واتخذت خطوات متقدمة في مجال الطاقة المتجددة وحماية البيئة.
يتوقع أن تساهم زيارة مودي في تحقيق تقدم هائل في تعزيز العلاقات الهندية الأمريكية القوية، خاصة في ضوء النمو الاقتصادي المتسارع الذي تعيشه الهند وتزايد نفوذها على المستوى العالمي. تشير الزيارة إلى نفوذ الهند المتنامي على الساحة الدولية، وتعزز مكانة مودي كقائد عالمي ذو بصيرة. يرحب بهذا الحدث الكبير السياسيون الأمريكيون والجالية الهندية الذين ينتظرون بفارغ الصبر زيارة الزعيم الهندي، ما يعكس الاعتراف بالدور المركزي الذي تلعبه الهند في الشؤون العالمية تحت قيادة مودي الديناميكية.