فضيحة فساد corruption تهز البرلمان الأوروبي وتورط نائبة رئيسة البرلمان بتهمة تلقي رشاوى من قطر
لازالت قضايا الفساد في البرلمان الأوروبي وتلقي الرشاوى من قطر، تشغل الرأي العام ولم تذكر السلطات البلجيكية أسماء المشتبه بهم في القضية، وتم تجريد إيفا كايلي، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، من واجباتها في المجلس التشريعي وكذلك عضويتها في باسوك، الحزب الاشتراكي اليوناني بعد شبهة الفساد وتلقي رشاوى من دولة قطر.
ويواجه البرلمان الأوروبي فضيحة فساد مدوية بعد أن صادرت الشرطة البلجيكية أكثر من مليون يورو نقدًا واحتجزت عضوين في البرلمان الأوروبي كجزء من تحقيق دولي في مزاعم بأن قطر، المضيفة لكأس العالم لكرة القدم، سعت لشراء النفوذ. ومن المعروف أن كايلي كانت تساند النظام القطري وتتغزل في دور قطر الريادي في عالم الرياضة وتطبيق أفضل القوانين الخاصة بحقوق الإنسان.
ولم تذكر السلطات البلجيكية أسماء المشتبه بهم، بينما تم تجريد إيفا كايلي، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، من واجباتها في المجلس التشريعي وكذلك عضويتها في باسوك، الحزب الاشتراكي اليوناني.
وأنكرت كايلي ما وُجّه إليها من اتهام بتلقي رشوة من قطر التي نفت بدورها تلك المزاعم. بعد عدة اعتقالات وتفتيش للمنازل، بما في ذلك منازل اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي وعائلة عضو سابق في البرلمان الأوروبي في إيطاليا، وجه القضاء البلجيكي اتهامات لأولئك الأشخاص بـ: المشاركة في منظمة إجرامية، غسيل الأموال، الفساد.
أدت التهم الموجهة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي بالفعل إلى استقالاتهم وتعليق التصويت البرلماني على منح المواطنين القطريين السفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي.
أنكرت كايلي ما وُجّه إليها من اتهام بتلقي رشوة من قطر، فيما صوت 625 عضواً في البرلمان الأوروبي لصالح تجريدها من صلاحياتها كنائبة من بين 14 نائباً لرئيسة البرلمان الأوروبي. وكايلي هي مذيعة تلفزيونية سابقة انتخبت لعضوية البرلمان اليوناني في سن الـ 29، وكانت يومها أصغر نائبة في حزب باسوك، وفي العام 2014 انتخبت إلى عضوية البرلمان الأوروبي، في يناير من عام 2022 انتخبت نائبة لرئيسة البرلمان الأوروبي.
كانت ضمن الوفد الذي يهدف إلى تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، دافعت عن سجل حقوق الإنسان في قطر الشهر الماضي في البرلمان، مشيدة بالبلاد باعتبارها المرشح الأوفر حظًا في مجال حقوق العمال لقرارها إلغاء نظام الكفالة للعمال الوافدين. ويذكر هجومها سابقا على المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات.
وزعمت أن أعضاء آخرين في البرلمان الأوروبي كانوا يسعون إلى التمييز ضد قطر واتهام كل شخص يتحدث معهم، لكنهم لا يزالون يأخذون غازهم. وتم توقيف تم توقيف شريك حياتها الإيطالي، فرانشيسكو جورجي، المساعد البرلماني السابق والخبير في شؤون حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بتهم قضايا فساد ورشاوى وغسيل أموال.